Getting My تأثير التغذية على المزاج To Work



من المؤكد أن الحيرة بين المذاق الشهي والطعام الصحي تسبب صراعا داخل عقول وأجساد الكثير من الأشخاص ولكن بالنسبة إلى دشا فهي تحاول كغيرها الالتزام قدر الإمكان بنظام غذائي صحي والتضحية بالمذاق الشهي أحيانا في سبيل الحفاظ على صحتها وصحة أطفالها.

فالأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات يمكن أن تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتساهم في الحفاظ على صحته.

يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على الصحة البدنية، ويشمل ذلك تأثيرًا على الوزن والأداء الرياضي ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.

ولأن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ وأساسي من صحة الإنسان، ويمكن أن يرتبط نمط الحياة غير الصحي بسوء الصحة النفسية، تشجع الدراسات العلمية على دمج العناصر الغذائية الكبرى (الدهون، البروتينات، والكربوهيدرات) والعناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) في نظام غذائي متوازن ومتنوع، مصحوباً بنمط حياة صحي، للحفاظ على وظائف الدماغ الطبيعية والصحة النفسية.

وإذا كنت تشعر بالاكتئاب الذي يؤثر على سلوكك وتفكيرك وحياتك، فعليك مراجعة الطبيب.

التغذية الصحية للعقل ليست مجرد مسألة في الصحة البدنية، بل لها تأثيرات نفسية أيضاً. فالطعام الصحي يمكن أن يساعد في تحسين المزاج والحفاظ على الصحة النفسية الجيدة.

يحتوي النعناع الأخضر على العديد من المركبات التي تساهمُ في تعديل المزاج، واسترخاء كافة الأعصاب المنتشرة في الجسم، للتخلّص من عوامل القلق والتوتر، لهذا ينصح الأطباء بشرب كوب من شاي النعناع الأخضر المُحلى بالعسل يوميًا.

يمكن أن يؤدي هذا المعدل السريع للهضم إلى مستويات عالية من الطاقة على المدى القصير، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى التعب والشعور العام بالإرهاق. لذلك، من المهم اختيار الأطعمة التي توفر لك التوازن الغذائي الذي يحتاجه جسمك.

ومع ذلك، من المهم التذكير أن النظام الغذائي في حدّ ذاته ليس العامل الوحيد الذي يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو يساعد في علاجه.

على الجانب الآخر، هناك بعض الأطعمة التي ينبغي تجنبها للحفاظ على صحة النفسية. تشمل هذه الأطعمة الغنية بالسكر المُصَنَّع والدهون المشبعة المُشَبَّعَة، فقد تسبب تلك الأطعمة انخفاضًا مؤقتًا في المزاج وإحساسًا بالتعب والكآبة.

نعم هذا صحيح في حال شرب كميات محدودة من المشروبات التي تحتوي على الكافين وفي أوقات محددة، حيث إن زادت الكمية المتناولة عن الحد الطبيعي فإن ذلك ينعكس سلبًا على الحالة المزاجية، ويُصبح الفرد أكثرًا توترًا.

في حين أن هناك العديد من الأطعمة نور المختلفة التي يمكن اعتبارها “متوازنة”، فمن المهم إيجاد التوازن الصحيح لجسمك. هذا يعني الانتباه إلى عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها كل يوم بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك.

إنّ كثرة تناول الإنسان للدهون الحيوانيّة المشبعة يعمل على زيادة إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يزيد من عوامل القلق والتوتر التي تؤثر سلبًا على المزاج العام للإنسان، لهذا يجب على الفور أن يتوقف الإنسان عن تناول مثل هذهِ الأنواع من الدهون، والمواظبة على تناول الدهون الصحيّة فقط، أو ما يُسمى بالدهون غير المشبعة.

فيما وجدت دراسة أخرى أن الجوع يسبب تحولًا سلبيًا في الحالة المزاجية، وهذا ما لاحظه الباحثون، الذين أشاروا إلى أن الأشخاص الجائعين كانوا أكثر عرضة للانزعاج بشكل عام ومن بعض الأسباب المحددة، بشكل خاص عند عدم التركيز على الحالة العاطفية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *